الملخص

لقد جعل الله سبحانه وتعالى أمَّةَ الإسلام أمة الاعتدال والتسامح والمحبة، فلیس التطرف والغلو والظلم والعدوان على الآخرین من شیم هذه الأمة فقد جعلها الله تعالى أمةً وسطًا کما نصَّ القرآن الکریم ذلک، فالتسامح والمحبة هما رکیزة الإسلام فی مرحلة الدعوة باعتراف جمیع المؤرخین وعند القراءة الواعیة للقرآن الکریم والتأمل فی نصوصه المبارکة، وبإنعام النظر فی سیرة الرسول المصطفى (صلى الله علیه وسلم) نجد فیهما تأکید الاعتدال والاستقامة فی شتى جوانب الحیاة، من هنا حاول البحث رصد عددٍ من مظاهر خطاب المحبة والتسامح فی المدونتین المقدستین، وهما القرآن الکریم والسنة النبویة الشریفة، فجاء البحث على تمهیدٍ ومبحثین، تناولتُ فی التمهید الخطاب وأثره فی المتلقی. فی حین جاء المبحث الأول لیسلط الضوء على دراسة النصوص القرآنیة التی تتضمن خطاب المحبة والتسامح. وأما المبحث الثانی فخصص لدراسة النصوص الواردة عن السنة النبویة الشریفة فی ضوء خطاب المحبة والتسامح

الكلمات الرئيسة