الملخص

إنَّ صلاحَ الأمةِ واستقرارها من صلاحِ دینِها وثباتِه، ولا یمکن أنْ یتحقق الصلاح والاستقرار فی ظل اقصاء الخطاب الدینی المعتدل، وتسید الخطاب المتطرف للساحة الاجتماعیة، واتخاذ الدین ذریعة لنشر الافکاروالمعتقدات المنحرفة بما لا یتفق مع دعائم الاسلام السمحاء التی لا غنى لمجتمعاتنا عنها فی کل وقت وحین، لذا فالخطاب الدینی المعتدل بات الحدیث عنه بل وترسیخه لدى المتسیدین للخطاب الدینی ضرورة ملحة فی مجتمعاتنا المسلمة ولا سیما بعد الأحداث والاضط ا ربات التی أصیبت بها أمتنا ؛ لتعزیز السلم المجتمعی المنشود، الذی تسعى إلیه الأمم وتبذل الاالی والنفی من أجل تحقیقه

الكلمات الرئيسة