الملخص

تواجه الأمة الیوم تحدیات حضاریة ضخمة، تمتد على واجهات متعددة، تسعى إلى تحریف بنیتها الفکریة، وتوجیه تدافعها مع معوقات مسیرتها الحضاریة نحو الصراع مع نفسها، مما یحول دون قدرتها على التفاعل مع التطور الحضاری، ویعیق استمرارها فی أداء رسالتها الإنسانیة.ساعد فی هذا قصور خطابها عن مواجهة التحدیات، وانحداره عن مستویاته الإیجابیة التی کان علیها حینما کان العقل المسلم یتشکل فی الرؤى والمبادئ والأفکار من قواعد سامیة غذى بها القرآن الکریم وعیه. مشکلة البحث: الرؤى الخاطئة عن الخطاب الإسلامی، التی تتغذى علیها عقول قطاعات من الشباب تدفع بهم إلى التطرف والعنف، وتستغلها بعض الجماعات الفکریة والدوائر السیاسیة لتحقیق أغراض مصلحیة فی تنمیة التعصب والتشدد. هدف البحث: عرض جملة من القواعد التی دعا القرآن إلى ضبط الخطاب بها.منهج البحث: استقراء النصوص، ثم تحلیلها واستنتاج قواعد الخطاب المعتدل وضوابطه.

الكلمات الرئيسة