الملخص

الخطاب هو الرسالة التی تصل الذات بالآخر، والوسیلة المثلى لصناعة الاعتدال ، ونوع الخطاب یصنع العلاقة سلبا أو إیجابا ،وکلما کان التجدید فی مفردات الخطاب مستوعبا لمتغیرات العصر یراعی التطور الایجابی کان أثره ایجابیا على العلاقة بالآخر.ولا جدال أن الخطاب الدینی یؤثر فی المجتمع تأثیرا کبیرا ؛ لأنه یلامس الفطرة، ویتساوق مع المشاعر النبیلة، وإبقاء الخطاب الدینی بمفردات قدیمة أنتجت وفق معطیات معینة تناسب عصرها ینتج غلوا وتطرفا على اعتبار أن ما صنع لعصر لا یمکن أن یناسب عصرا آخر إما کلیا أو جزئیا ؛ لذلک فإن التجدید فیه، وحسن تناول مفرداته الأساسیة فی قالب عصری منفتح على المعطیات المعاصرة ====، وفکرة البحث تلفت الانتباه إلى مسألة مهمة وهی مسألة الدخول بالخطاب الاسلامی میدانا للتنافس ،فی سوق راجت فیه الأفکار واستخدمت تقنیات متعددة فی التناول.

الكلمات الرئيسة