المؤلف

الملخص

فإنَّ الحدیثَ عن القواعد والأصول التی أقرها علماءُ الحدیثِ من أجلِ الحفاظِ على (حدیث نبیهم) من الدَّسِ والتحریفِ والتزییفِ، وَقَفَ عندَها من تسول له نفسه بالطعن والتشکیکِ مُتعجباً ومُجلاً للجهود العظیمة لهؤلاءِ الأئمة الأعلام، وهذا اعتراف منهم بما قَدَّمَ هؤلاءِ (رحمهم الله تعالى) من جهد کبیرٍ فاق کُلَّ تصوراتهم وتوقعاتهم، إذ أنَّهم وجدوا قلاعاً وحصوناً منیعةً حالت دون تطبیق مشروعهم الخبیث الذی یرمی إلى الطعن والتشکیک فی السنة النبویة المطهرة، إذ حاولوا الطعن برواة ونقلة الحدیث کابراً عن کابرٍ، ولکن الله سبحانه قَیَّضَ لهؤلاءِ أسوداً اجتمعوا حول عرین السُّنةِ من أجلِ الحفاظِ على أحادیث النبی  یذبون ویدافعون عنه.فی هذا البحث أُسلط الضوء على مسائل مهمة تتعلَّق بالقواعد التی وضعها علماء الحدیث، وذلکَ للحفاظِ على تراثِ النبوةِعملتُ فی هذا البحث على ایضاحِ منهجِ النقادِ من أهلِ الحدیثِ المتقدّمینَ، ولاسیما فی تصحیحِ الأحادیث وتعلیلِها وبیان القوی منها والضعیف على قدر ما وسعَ لی وعلى قدر ما اجتهدت فی جمیعِ کلامِهم، حتّى یتضح لنا الأمرُ بصورةٍ جلیةٍ لا لَبسَ فیها، کما أنِّی ذکرتُ الکثیرَ من القواعد التی تتعلّقُ بعلمِ الصناعةِ الحدیثیةِ، على الرغم من أنّها تحتاجُ إلى کثیرٍ من التفصیلِ والتحریرِ ولکن النقص طبیعة البشر فاکتفیت ــــ فی بعض الاحیان ــــ بالإشارةِ إلیها. واهتممتُ فی بعضِ قضایا المصطلح المهمة التی نحتاجها فی تصحیح الأحادیث، کمسألةِ الجهالةِ، إذ بیّنت فیها مذهب المتقدّمین فی الجهالةِ مع ذکر سبب الجهالةِ، ثم أقرنت بالتوثیقِ أو التخریجِ فی أحیانٍ أُخرى مع ذکر الأمثلة على ذلکَ.لهذا قمت بإنشاء قواعد مهمة من خلالها شرعت بتناول کل ما یتعلق بما ذکرت آنفاً :•القاعدة الأولى : أهمیة الإسناد .•القاعدة الثانیة : ثبوت الاتصال .•القاعدة الثالثة : علم الجرح والتعدیل .•القاعدة الرابعة : فی صیانة الصحابة الکرام من الخطأ والزلل رضی الله تعالى عنهم •القاعدة الخامسة : المجهول .

الكلمات الرئيسة